معجزة نحتاج اليها كلنا
صفحة 1 من اصل 1
معجزة نحتاج اليها كلنا
إشعياء 55 : 8 – 13
كلمتي... لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به ( إشعياء 55: 11).
أسرَّ إلي مؤخراً أفرادُ أسرة متضايقة بالقول: " نحتاج إلى معجزة تتحقق سريعاً!" وجميعنا نعلم ما تحققه الظروف المزعجة أو العلاقات المنهارة من ضيق وكدر. ففي وسط اضطرابنا، نريد من الله أن يتدخل دون إبطاء. مرّض بي زمن اعتقدت فيه أن " المعجزات السريعة" هي الوسيلة الإلهية الأقوى للتغلب على التجارب. ولكن على مدى ثلاث سنوات، استخدم الله كلمته لتغيير فكري. فقد تكشف لي أن التدخلات الإلهية المباشرة ليست إلا جزءاً واحداً من أجزاء عناية الله بشعبه و خدمته لهم. إذ إن عجائبه الأبطأ و التي تتجلى للعيان تدريجياً هي بالمثل فائقة للطبيعي، و غالباً ما تكون ثمارها أكثر ديمومة. وفي إشعياء 55: 10 و1 ، يستخدم الله تشبيهاً من الطبيعة ليوضح عملية الإثمار هذه المتميزة بالبطء. فكما يسقي المطر والثلج الأرض، مما يُنتج بالتدريج زرعاً يُزرع و خبزاً يؤكل، هكذا تنجز كلمة الله مقصدها. وقد قال الله إنها " تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له." فلأجل أي شيء أرسلت كلمة الله؟ إنه تجديد حياة الناس و تمجيد اسم الرب. تلك هي نوعية المعجزة التي نحتاج إليها كلنا، ألا و هي إنجاز عمل الله في حياتنا شيئاً فشيئاً بواسطة كلمته المقدسة. وليست هذه العملية فورية، غير أنها فائقة للطبيعة حقاً. قد يكون النمو الحاصل من انتظارنا لله معجزة من أعظم المعجزات
كلمتي... لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به ( إشعياء 55: 11).
أسرَّ إلي مؤخراً أفرادُ أسرة متضايقة بالقول: " نحتاج إلى معجزة تتحقق سريعاً!" وجميعنا نعلم ما تحققه الظروف المزعجة أو العلاقات المنهارة من ضيق وكدر. ففي وسط اضطرابنا، نريد من الله أن يتدخل دون إبطاء. مرّض بي زمن اعتقدت فيه أن " المعجزات السريعة" هي الوسيلة الإلهية الأقوى للتغلب على التجارب. ولكن على مدى ثلاث سنوات، استخدم الله كلمته لتغيير فكري. فقد تكشف لي أن التدخلات الإلهية المباشرة ليست إلا جزءاً واحداً من أجزاء عناية الله بشعبه و خدمته لهم. إذ إن عجائبه الأبطأ و التي تتجلى للعيان تدريجياً هي بالمثل فائقة للطبيعي، و غالباً ما تكون ثمارها أكثر ديمومة. وفي إشعياء 55: 10 و1 ، يستخدم الله تشبيهاً من الطبيعة ليوضح عملية الإثمار هذه المتميزة بالبطء. فكما يسقي المطر والثلج الأرض، مما يُنتج بالتدريج زرعاً يُزرع و خبزاً يؤكل، هكذا تنجز كلمة الله مقصدها. وقد قال الله إنها " تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له." فلأجل أي شيء أرسلت كلمة الله؟ إنه تجديد حياة الناس و تمجيد اسم الرب. تلك هي نوعية المعجزة التي نحتاج إليها كلنا، ألا و هي إنجاز عمل الله في حياتنا شيئاً فشيئاً بواسطة كلمته المقدسة. وليست هذه العملية فورية، غير أنها فائقة للطبيعة حقاً. قد يكون النمو الحاصل من انتظارنا لله معجزة من أعظم المعجزات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى