الصلاة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة
أعزائي القراء
إن موضوع الصلاة من المواضيع المهمة والحيوية لضمان إستمرا نعمة الله في حياتنا الروحية.والحديث في هذا المجال واسع جدا ولايمكن ان نوفيه حقه.لذا نطاب من الروح القدس أن يهبنا القوة والنعمة والموهبة للتحدث ولو القليل البسيط ليكون زادا لنا في مسيرتنا الأرضية لحين اللقاء بإلهنا الوديع.
غالبا مانظن ان الصلاة هي أن نقوم بعرض أمام الله لكل الأفكار التي تدور في رأسنا ومايجول في خاطرنا أو نظن على الأقل أن نعزل لألهنا كل ماهو جميل ولطيف من الأفكار كي نفرح قلبه الكبير.إننا إن قمنا بذلك فنكون قد وقعنا في خطأ جسيم.فالله لايحتاج إلى أفكارنا،لأن أفكاره أجمل بكثير.
كما يمكن ان يكون لنا تصور أن صلاتنا يجب أن تكون مليئة بالعواطف الجياشة.فأقول ان الصلوات التي تكون بهذ الطريقة لايمكن أن تعبر عن المعنى الروحي الحقيقي لمفهوم الصلاة.فإن أردنا الصلاة فلنصل بقلوبنا وبكل كياننا.وأعني هنا أن أضع نفسي كلية امام الله وتحت نظره.وبالتحديد أعني إن صليت بكل كياني ومن كل قلبي أي إن كان قلبي مع الله فالباقي سيتبعه.
ومن هنا نحتاج ان نكون على حقيقتنا إن أردنا الصلاة، وهذا يتطلب التخلي عن كل ماهو ليس فينا والظهور ، اي الظهور علىالحقيقة.فعندما أقول أن الصلاة يجب أن تكون من كل القلب ومن كل الكيان ،هذا يعني أن الكيان هو يعبر عن جوهر الأنسان
فلندع جوهرنا يظهر أمام الله ليتمكن من تطهيره وتنقيته وحينها سنمكت من عبور كل مايعوق صلاتنا.إضافة إلى أن نحتاج أن تعلم عند وقوفنا بحضرة الله أن نكون في صمت كامل لنسمع صوته ونتذوق محبته لنا فما هو بحاجة إلى كلامنا.فلنأت إليه برغبة صادقة وتأمل وحينها سنختبر حضوره فينا .
نشكرك يارب لأنك تسمعنا وتفهمنا وتساعدنا على فهم حضورك فينا وها نحن نجلس عند قدميك فاتحين لك أيادينا الفارغة متضرعين إليك لتملأنا من روحك القدوس ليكو لنا خير عون في كل مراحل ومسيرة حياتنا لحين اللقاء بك.آمين.
إن موضوع الصلاة من المواضيع المهمة والحيوية لضمان إستمرا نعمة الله في حياتنا الروحية.والحديث في هذا المجال واسع جدا ولايمكن ان نوفيه حقه.لذا نطاب من الروح القدس أن يهبنا القوة والنعمة والموهبة للتحدث ولو القليل البسيط ليكون زادا لنا في مسيرتنا الأرضية لحين اللقاء بإلهنا الوديع.
غالبا مانظن ان الصلاة هي أن نقوم بعرض أمام الله لكل الأفكار التي تدور في رأسنا ومايجول في خاطرنا أو نظن على الأقل أن نعزل لألهنا كل ماهو جميل ولطيف من الأفكار كي نفرح قلبه الكبير.إننا إن قمنا بذلك فنكون قد وقعنا في خطأ جسيم.فالله لايحتاج إلى أفكارنا،لأن أفكاره أجمل بكثير.
كما يمكن ان يكون لنا تصور أن صلاتنا يجب أن تكون مليئة بالعواطف الجياشة.فأقول ان الصلوات التي تكون بهذ الطريقة لايمكن أن تعبر عن المعنى الروحي الحقيقي لمفهوم الصلاة.فإن أردنا الصلاة فلنصل بقلوبنا وبكل كياننا.وأعني هنا أن أضع نفسي كلية امام الله وتحت نظره.وبالتحديد أعني إن صليت بكل كياني ومن كل قلبي أي إن كان قلبي مع الله فالباقي سيتبعه.
ومن هنا نحتاج ان نكون على حقيقتنا إن أردنا الصلاة، وهذا يتطلب التخلي عن كل ماهو ليس فينا والظهور ، اي الظهور علىالحقيقة.فعندما أقول أن الصلاة يجب أن تكون من كل القلب ومن كل الكيان ،هذا يعني أن الكيان هو يعبر عن جوهر الأنسان
فلندع جوهرنا يظهر أمام الله ليتمكن من تطهيره وتنقيته وحينها سنمكت من عبور كل مايعوق صلاتنا.إضافة إلى أن نحتاج أن تعلم عند وقوفنا بحضرة الله أن نكون في صمت كامل لنسمع صوته ونتذوق محبته لنا فما هو بحاجة إلى كلامنا.فلنأت إليه برغبة صادقة وتأمل وحينها سنختبر حضوره فينا .
نشكرك يارب لأنك تسمعنا وتفهمنا وتساعدنا على فهم حضورك فينا وها نحن نجلس عند قدميك فاتحين لك أيادينا الفارغة متضرعين إليك لتملأنا من روحك القدوس ليكو لنا خير عون في كل مراحل ومسيرة حياتنا لحين اللقاء بك.آمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى