الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول[color=blue]الجسر المسكور [/color]
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
![[color=blue]الجسر المسكور [/color] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
[color=blue]الجسر المسكور [/color]
SINAN††89 السبت سبتمبر 29, 2007 2:08 am
كانوا يندفعون بسياراتهم من على جسر فوق نهر كبير. ولم يستطيعوا رؤية الطرف الآخر من الجسر، لقد كان مكسورا"... منهم من كان ذاهبا" إلى اللهو واللعب.. لكنهم جميعا" لم يعرفوا المصير الذي كان ينتظرهم. فكانوا يتساقطون بسياراتهم واحدا" تلو الآخر في مياه النّهر.
إلاّ أنّ واحدا" منهم استطاع أن يتوقف بسيارته في منتصف الجسر، قبل أن يسقط من عليه، فنجا بحياته. لكنه لم يكتف بذلك، بل وقف على ذلك الجسر، قبل المكان الذي كانت تتهاوى منه السيارات، وخلع سترته، وبدأ يلوّح بها للسيارات الآتية المسرعة المندفعة نحو الموت بدون وعي. وكان يصرخ قائلا": (توقف.. توقف.. إنه طريق الهلاك). الذين رأوه وسمعوه توقّفوا ونجوا بحياتهم. بل وقفوا أيضا" إلى جواره يفعلون مثله ويلوّحون معه للسيارات الآتية. أما الذين لم ينتبهوا ولم يسمعوا فقد لقوا حتفهم.
كل واحد منّا يسير في حياته على ذلك الجسر المكسور، ولن ينجو من الموت المحقّق إلاّ إذا توقف على الجسر قبل أن يسقط من عليه. فعندما تسير في حياتك اسمع هذا النداء: توقف.. توقف.. إلى أين أنت ذاهب؟ هل ترى الجانب الآخر من الجسر الذي تسير عليه؟ إنه مكسور وسوف يؤدي بك إلى الهلاك المحقّق. توقّف واسأل نفسك: إلى أين أنت ذاهب؟ هل تعرف نهاية الطريق الذي تسلك؟
وإذا نجوت وتوقّفت وفكّرت وقرّرت أن تستمر في السير على الجسر المكسور، هل تشترك في نداء الآخرين ودعوتهم لتلك النجاة؟ أم أنك تختلف معهم في الطريقة التي يلوّحون بها للناس؟ أو في أحقيّة من ينادي الناس بذلك الخلاص؟
إلاّ أنّ واحدا" منهم استطاع أن يتوقف بسيارته في منتصف الجسر، قبل أن يسقط من عليه، فنجا بحياته. لكنه لم يكتف بذلك، بل وقف على ذلك الجسر، قبل المكان الذي كانت تتهاوى منه السيارات، وخلع سترته، وبدأ يلوّح بها للسيارات الآتية المسرعة المندفعة نحو الموت بدون وعي. وكان يصرخ قائلا": (توقف.. توقف.. إنه طريق الهلاك). الذين رأوه وسمعوه توقّفوا ونجوا بحياتهم. بل وقفوا أيضا" إلى جواره يفعلون مثله ويلوّحون معه للسيارات الآتية. أما الذين لم ينتبهوا ولم يسمعوا فقد لقوا حتفهم.
كل واحد منّا يسير في حياته على ذلك الجسر المكسور، ولن ينجو من الموت المحقّق إلاّ إذا توقف على الجسر قبل أن يسقط من عليه. فعندما تسير في حياتك اسمع هذا النداء: توقف.. توقف.. إلى أين أنت ذاهب؟ هل ترى الجانب الآخر من الجسر الذي تسير عليه؟ إنه مكسور وسوف يؤدي بك إلى الهلاك المحقّق. توقّف واسأل نفسك: إلى أين أنت ذاهب؟ هل تعرف نهاية الطريق الذي تسلك؟
وإذا نجوت وتوقّفت وفكّرت وقرّرت أن تستمر في السير على الجسر المكسور، هل تشترك في نداء الآخرين ودعوتهم لتلك النجاة؟ أم أنك تختلف معهم في الطريقة التي يلوّحون بها للناس؟ أو في أحقيّة من ينادي الناس بذلك الخلاص؟
SINAN††89- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 34
العمر : 35
البلد : العراق /IRAQ
الوظيفة : طالب /معهد
تاريخ التسجيل : 20/09/2007 -
كـــن ملكا علـــى نفسك †
SINAN††89 السبت سبتمبر 29, 2007 2:35 am
سلام المسيح ...........
كن ملكـاً علــى نفســك
كان رجل عجوز يشتكى من الالم والاجهاد فى نهاية كل يوم ، فسأله صديق : " ولماذا كل هذا الالم الذى تشكو منه ؟ "
فأجابه العجوز : " يوجد عندى بازان (الباز نوع من الصقور) على كل يوم ان اروضهما، وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجرى خارجاً ، وصقران على ان اقودهما وادربهما، وحية على ان احاصرها ، واسد على ان احفظه دائما مقيداً فى قفص حديدى ، ومريض على ان اعتنى به واخدمه "
قال الصديق : " ما هذا كله لابد انك تضحك ، لانه حقا لا يمكن ان يوجد انسان يراعى كل هذه الاشياء مرة واحدة "
قال له الشيخ : " اننى لا امازح ، ولكن ما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة ، ان البازين هما عيناى ، وعلى ان احرسهما باجتهاد ونشاط ، والارنبين هما قدماى ، وعلى ان احفظهما من السير فى طرق الخطيئة ، والصقرين هما يداى ، وعلى ان ادربهما على العمل حتى تمدانى بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواتى ، والحية هى لسانى الذى على ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب شائن ، والاسد هو قلبى ، والذى توجد لى معه حرب مستمرة كى لا تخرج منه امور شريرة ، اما الرجل المريض فهو جسدى كله ، الذى يحتاج دائما الى يقظتى وعنايتى وانتباهى ، ان هذا العمل اليومى هو ما يستنفذ عافيتى ".
• من اعظم الاشياء التى فى العالم هى ان تضبط نفسك ، ولا تدع اى شخص آخر محيط بك يدفعك، ولا تدع أيا من نزواتك وضعفاتك ان تقهرك وتتسلط عليك . لا يوجد اعظم مما خلقك الله لاجله
أن تكــون ملكــاً علــى نفســك ........
† وبركة المسيح ترافقكم †
كن ملكـاً علــى نفســك
كان رجل عجوز يشتكى من الالم والاجهاد فى نهاية كل يوم ، فسأله صديق : " ولماذا كل هذا الالم الذى تشكو منه ؟ "
فأجابه العجوز : " يوجد عندى بازان (الباز نوع من الصقور) على كل يوم ان اروضهما، وكذلك ارنبان يلزم ان احرسهما من الجرى خارجاً ، وصقران على ان اقودهما وادربهما، وحية على ان احاصرها ، واسد على ان احفظه دائما مقيداً فى قفص حديدى ، ومريض على ان اعتنى به واخدمه "
قال الصديق : " ما هذا كله لابد انك تضحك ، لانه حقا لا يمكن ان يوجد انسان يراعى كل هذه الاشياء مرة واحدة "
قال له الشيخ : " اننى لا امازح ، ولكن ما اقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة ، ان البازين هما عيناى ، وعلى ان احرسهما باجتهاد ونشاط ، والارنبين هما قدماى ، وعلى ان احفظهما من السير فى طرق الخطيئة ، والصقرين هما يداى ، وعلى ان ادربهما على العمل حتى تمدانى بما احتاج وبما يحتاج اليه الاخرون من اخواتى ، والحية هى لسانى الذى على ان الجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب شائن ، والاسد هو قلبى ، والذى توجد لى معه حرب مستمرة كى لا تخرج منه امور شريرة ، اما الرجل المريض فهو جسدى كله ، الذى يحتاج دائما الى يقظتى وعنايتى وانتباهى ، ان هذا العمل اليومى هو ما يستنفذ عافيتى ".
• من اعظم الاشياء التى فى العالم هى ان تضبط نفسك ، ولا تدع اى شخص آخر محيط بك يدفعك، ولا تدع أيا من نزواتك وضعفاتك ان تقهرك وتتسلط عليك . لا يوجد اعظم مما خلقك الله لاجله
أن تكــون ملكــاً علــى نفســك ........
† وبركة المسيح ترافقكم †
SINAN††89- عضو جديد
- عدد الرسائل : 34
العمر : 35
البلد : العراق /IRAQ
الوظيفة : طالب /معهد
تاريخ التسجيل : 20/09/2007 -
sawen- عضوة مميزة
-
عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 29/08/2007 -
مواضيع مماثلةصفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى