قصة عن التعرف بالله
+2
ابن المخيم
haruthe.com
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة عن التعرف بالله
كتب هذه القصة كاهن يبلغ من العمر (35 سنة ) وقال فيها :
كان لي من العمر ثلاث سنوات عندما ذهب والدي إلى الحرب عام 1939 . وذلك يعني إني لم أكن أعرفه . أسر أثناء الحرب ولم يعد إلا سنة 1945 .
طوال هذه السنوات كانت صورة والدي تعلو الموقد . وهنا أمام الموقد ، عرفت أن لي أبا ! ... وعلى مر الأيام والأشهر والسنين كانت أمي تحدثنا ، وهكذا كنا نتعرف به شيئا فشيئا . وكانت أحيانا تصلنا منه رسائل مكتوبة بخط يده تعلمنا بأنه لا يزال على قيد الحياة ، ولا يزال يحبنا ويعطف علينا . كنا دوما نجتمع حول صورته لقراءة الرسالة . وبما إننا لم نكن نعرفه جيدا ، فقد كان السر يكتنف علاقتنا به وحبنا له .
وعندما عاد سنة 1945 ذهبنا لملاقاته في محطة المدينة المجاورة . ولا أزل اذكر تلك الصدمة التي هزت كياني عندما رأيته وجها لوجه ، ولا أزال أسمع صوت قلبي يردد فرحا : ( ها هو ! ... ) .
[color=blue]
[color=blue]هكذا أتصور الله : أتصوره أبا يعرفني ويحبني . اما انا فقد عرفته وأكتشفته خلال محبة الذين حدثوني عنه وحياتهم وأقوالهم . إنه دوما معي ، لكني لا أعرفه جيدا . ولذا محبتي له ليست كاملة . لكني أؤمن بأني سألتقيه يوما في نهاية الطريق . وفي ذلك اليوم سأعرفه كما هو لأني سأراه وجها لوجه . وسيكون لقاءا رائعا . وكل مرة أصطدم بصعوبة أو ضيق ، أفكر بذالك اللقاء الأتي . فتمتلأ نفسي بالرجاء والأمل .[/color[/color]]
كان لي من العمر ثلاث سنوات عندما ذهب والدي إلى الحرب عام 1939 . وذلك يعني إني لم أكن أعرفه . أسر أثناء الحرب ولم يعد إلا سنة 1945 .
طوال هذه السنوات كانت صورة والدي تعلو الموقد . وهنا أمام الموقد ، عرفت أن لي أبا ! ... وعلى مر الأيام والأشهر والسنين كانت أمي تحدثنا ، وهكذا كنا نتعرف به شيئا فشيئا . وكانت أحيانا تصلنا منه رسائل مكتوبة بخط يده تعلمنا بأنه لا يزال على قيد الحياة ، ولا يزال يحبنا ويعطف علينا . كنا دوما نجتمع حول صورته لقراءة الرسالة . وبما إننا لم نكن نعرفه جيدا ، فقد كان السر يكتنف علاقتنا به وحبنا له .
وعندما عاد سنة 1945 ذهبنا لملاقاته في محطة المدينة المجاورة . ولا أزل اذكر تلك الصدمة التي هزت كياني عندما رأيته وجها لوجه ، ولا أزال أسمع صوت قلبي يردد فرحا : ( ها هو ! ... ) .
[color=blue]
[color=blue]هكذا أتصور الله : أتصوره أبا يعرفني ويحبني . اما انا فقد عرفته وأكتشفته خلال محبة الذين حدثوني عنه وحياتهم وأقوالهم . إنه دوما معي ، لكني لا أعرفه جيدا . ولذا محبتي له ليست كاملة . لكني أؤمن بأني سألتقيه يوما في نهاية الطريق . وفي ذلك اليوم سأعرفه كما هو لأني سأراه وجها لوجه . وسيكون لقاءا رائعا . وكل مرة أصطدم بصعوبة أو ضيق ، أفكر بذالك اللقاء الأتي . فتمتلأ نفسي بالرجاء والأمل .[/color[/color]]
رد: قصة عن التعرف بالله
شكرااا عاشت الايااادي
تحياتي
تحياتي
z@b- مشرف منتدى مخدع الصلاة
- عدد الرسائل : 114
البلد : العراق
تاريخ التسجيل : 29/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى