الآم تريزا ام بكل ما للكلمة من معنى
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الآم تريزا ام بكل ما للكلمة من معنى
الأم تريزا
· سيرة حياتها:
- ولدت (أجنيس جونكزا بوياكسيو)في 27 آب 1910 في سكوبيه عاصمة مقدونيا من أبوين ألبانيين.
- في سن الـ 18 عاماً التحقت بدير في أيرلندا، وبعد عام واحد أرسلها الدير إلي كالكوتا في الهند لتقوم بتدريس مادة الجغرافيا في المدارس التابعة للدير.
- عندما رأت حالة الفقراء في الهند نذرت ما تبقي من عمرها لخدمة الفقراء والمعدمين والمرضي هناك.
- عام 1947 تركت العمل مع مؤسسة رهبانيتها وأسست مدرستها الخاصة في الأحياء الفقيرة في كالكوتا.
- عام 1948 حصلت علي الجنسية الهندية وحصلت علي أذن حكومي خاص لمساعدة الفقراء الذين يموتون من الجوع في شوارع الهند.
- أصبح اسمها (الأم تريزا) وعاشت في أكواخ كالكوتا فأرتبط اسمها بتلك المدينة.
- عام 1950 أسست جمعية "مرسلات المحبة" لمعاونة مرضي السل والتيتانوس، والمرضي الذين نبذهم المجتمع، وأسست العديد من أماكن الإيواء لهؤلاء المحتاجين كما بنت عدة دور للأيتام والأطفال المشردين وألحقتهم بالمدارس لتعليمهم، أمتد نشاط الجمعية وأسست عدة فروع في الهند وخارج الهند.
- عام 1979 حصلت علي جائزة نوبل للسلام ورفضت أن يقام لها حفل تكريم بهذه المناسبة وطلبت إرسال الأموال المخصصة للحفل إلي المعدمين في كالكوتا لبناء منازل لهم.
- حاربت الإجهاض ودعت إلي رعاية الأطفال اللقطاء ورفعت شعار " إذا كنتم لا تريدون طفلكم أعطوني إياه".
- عام 1982 أثناء حصار بيروت وبينما كل العالم يشجب ويندد اتخذت موقفاً عملياً فذهبت إلي بيروت واجتازت الحصار وأخرجت 50 طفلاً معرضين للموت ونقلتهم إلي مكان أمين بعيداً عن القتال.
- لم تميز في عملها بين المسيحي والمسلم والهندوسي فمبدأها أن رسالة الله وحبه يجب أن يصل إلي جميع البشر بلا تفرقة بسبب الجنس أو الدين أو اللون.
- رحلت عن العالم في 1997 بعد أن غرست في أكثر من 4000 راهبة مباديء رسالتها وحبها للفقراء والأطفال المشردين وأمتد عمل المؤسسات التي أسستها بعد وفاتها.
· من أقوالها
- "اخترت أن أكون فقيرة لأن الفقر بالنسبة لي مرادف للحرية. إن ما يستطيع الغني أن يحصل عليه بقوة المال نقدمه نحن بمحبة وعاطفة وحنان إلي جميع المحتاجين. إننا نقدمه حباً لله"
- " يجب أن يعرف الفقراء أننا نحبهم"
- "الفقير هو الفقير ولا تسأل عن هويته أو جنسيته أو ديانته".
لقد كانت مثالاً ساطعاً لتحول حب الله إلي حب الإنسان لجاره
- من المؤكد أن قلب تلك السيدة قد امتلأ بحب الله فتلاشي حب المال من حياتها وأخذت من الله بدلاً منه المحبة الإلهية لكل البشر (من كل الأجناس والأديان) فالله يحب البشر جميعاً وقد سكب في قلبها حبه للبشر فنشرت ذلك الحب حولها وخاصة لمن يحتاجونه من الفئات المعذبة والمحتاجة للحب والتي لا تجد أي حب مثل المرضي والفقراء وأطفال الشوارع.
- كانت رسالتها أن تقول لهؤلاء الجوعي للحب أنه يوجد من يحبهم وهو الله وأنها تنقل لهم هذا الحب بطريقة عملية بمساعدتهم. فالله الذي يحب ويرعى هؤلاء المحتاجين أستخدم تلك العاشقة لله لتوصيل حبه للمحتاجين للمسة حنان ويد المعونة والمساعدة.
- هذه السيدة ومن خلال حبها وعشقها لله تركت ما يمكن أن يراه الإنسان العادي مكسباً في الحياة، لتقدم كل حياتها لخدمة من يحبهم الله.
لقد حظيت الأم تريزا بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها.
عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة".
سنة 1971 كرمها البابا بولس السادس، إذ جعلها أول شخص يفوز بجائزة البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام.
عام 1972 منحتها الحكومة الهندية ميدالية جواهر لال نهرو لأعمالها العالمية المميزة.
1979: جائزة نوبل للسلام.
1985: الرئيس رونالد ريغان يمنحها "ميدالية الحرية"، أرفع وسام مدني أميركي يمكن ان يحصل عليه إنسان.
1996: الأم تريزا تصير الشخص الرابع في العالم الذي يمنح الجنسية الأميركية الفخرية.
ومن مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام التي تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، ارتدت الساري إياه الذي ترتديه في حياتها العاديةـ والذي يبلغ ثمنه دولارا واحدا. كما أنها طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل
__________________
مع حياتي قبل تحياتي ..........FADo..........
· سيرة حياتها:
- ولدت (أجنيس جونكزا بوياكسيو)في 27 آب 1910 في سكوبيه عاصمة مقدونيا من أبوين ألبانيين.
- في سن الـ 18 عاماً التحقت بدير في أيرلندا، وبعد عام واحد أرسلها الدير إلي كالكوتا في الهند لتقوم بتدريس مادة الجغرافيا في المدارس التابعة للدير.
- عندما رأت حالة الفقراء في الهند نذرت ما تبقي من عمرها لخدمة الفقراء والمعدمين والمرضي هناك.
- عام 1947 تركت العمل مع مؤسسة رهبانيتها وأسست مدرستها الخاصة في الأحياء الفقيرة في كالكوتا.
- عام 1948 حصلت علي الجنسية الهندية وحصلت علي أذن حكومي خاص لمساعدة الفقراء الذين يموتون من الجوع في شوارع الهند.
- أصبح اسمها (الأم تريزا) وعاشت في أكواخ كالكوتا فأرتبط اسمها بتلك المدينة.
- عام 1950 أسست جمعية "مرسلات المحبة" لمعاونة مرضي السل والتيتانوس، والمرضي الذين نبذهم المجتمع، وأسست العديد من أماكن الإيواء لهؤلاء المحتاجين كما بنت عدة دور للأيتام والأطفال المشردين وألحقتهم بالمدارس لتعليمهم، أمتد نشاط الجمعية وأسست عدة فروع في الهند وخارج الهند.
- عام 1979 حصلت علي جائزة نوبل للسلام ورفضت أن يقام لها حفل تكريم بهذه المناسبة وطلبت إرسال الأموال المخصصة للحفل إلي المعدمين في كالكوتا لبناء منازل لهم.
- حاربت الإجهاض ودعت إلي رعاية الأطفال اللقطاء ورفعت شعار " إذا كنتم لا تريدون طفلكم أعطوني إياه".
- عام 1982 أثناء حصار بيروت وبينما كل العالم يشجب ويندد اتخذت موقفاً عملياً فذهبت إلي بيروت واجتازت الحصار وأخرجت 50 طفلاً معرضين للموت ونقلتهم إلي مكان أمين بعيداً عن القتال.
- لم تميز في عملها بين المسيحي والمسلم والهندوسي فمبدأها أن رسالة الله وحبه يجب أن يصل إلي جميع البشر بلا تفرقة بسبب الجنس أو الدين أو اللون.
- رحلت عن العالم في 1997 بعد أن غرست في أكثر من 4000 راهبة مباديء رسالتها وحبها للفقراء والأطفال المشردين وأمتد عمل المؤسسات التي أسستها بعد وفاتها.
· من أقوالها
- "اخترت أن أكون فقيرة لأن الفقر بالنسبة لي مرادف للحرية. إن ما يستطيع الغني أن يحصل عليه بقوة المال نقدمه نحن بمحبة وعاطفة وحنان إلي جميع المحتاجين. إننا نقدمه حباً لله"
- " يجب أن يعرف الفقراء أننا نحبهم"
- "الفقير هو الفقير ولا تسأل عن هويته أو جنسيته أو ديانته".
لقد كانت مثالاً ساطعاً لتحول حب الله إلي حب الإنسان لجاره
- من المؤكد أن قلب تلك السيدة قد امتلأ بحب الله فتلاشي حب المال من حياتها وأخذت من الله بدلاً منه المحبة الإلهية لكل البشر (من كل الأجناس والأديان) فالله يحب البشر جميعاً وقد سكب في قلبها حبه للبشر فنشرت ذلك الحب حولها وخاصة لمن يحتاجونه من الفئات المعذبة والمحتاجة للحب والتي لا تجد أي حب مثل المرضي والفقراء وأطفال الشوارع.
- كانت رسالتها أن تقول لهؤلاء الجوعي للحب أنه يوجد من يحبهم وهو الله وأنها تنقل لهم هذا الحب بطريقة عملية بمساعدتهم. فالله الذي يحب ويرعى هؤلاء المحتاجين أستخدم تلك العاشقة لله لتوصيل حبه للمحتاجين للمسة حنان ويد المعونة والمساعدة.
- هذه السيدة ومن خلال حبها وعشقها لله تركت ما يمكن أن يراه الإنسان العادي مكسباً في الحياة، لتقدم كل حياتها لخدمة من يحبهم الله.
لقد حظيت الأم تريزا بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها.
عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة".
سنة 1971 كرمها البابا بولس السادس، إذ جعلها أول شخص يفوز بجائزة البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام.
عام 1972 منحتها الحكومة الهندية ميدالية جواهر لال نهرو لأعمالها العالمية المميزة.
1979: جائزة نوبل للسلام.
1985: الرئيس رونالد ريغان يمنحها "ميدالية الحرية"، أرفع وسام مدني أميركي يمكن ان يحصل عليه إنسان.
1996: الأم تريزا تصير الشخص الرابع في العالم الذي يمنح الجنسية الأميركية الفخرية.
ومن مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام التي تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، ارتدت الساري إياه الذي ترتديه في حياتها العاديةـ والذي يبلغ ثمنه دولارا واحدا. كما أنها طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل
__________________
مع حياتي قبل تحياتي ..........FADo..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى